جيو ري، سجين بين جدران الشقاء منذ الصبا، وتجسيد لتعاسة انكوى بنارها جسده، تنتشله الأقدار من غيابة القنوط ليكون بارقة أمل ورسول السعادة لقلوب لا يسمع أنينها الساكن إلا من تحرر من رحم المعاناة، فيكون بمثابة “جني المصباح“ الذي يحقق أماني أولئك الذين يصارعون الموت. ذلك حين تجرفه الأقدار خارج السجن إلى مركز رعاية المحتضرين حيث يتطوع في خدمة مرضاه.