ثكلت زوجها ليلة زفافها تحت سماء جوسون، وما لبثت أن تلبدت عينيها بالدموع حزنًا حتّى اختطفها رجل وألقى بها في غيابة الجُـــبّ، بئر غامض يُسافر بها قاهرًا الموت ومتجاوزًا الزمان، والمكان، لتفيق وتجد نفسها غارقة في حمام سبّاحة ومَن هب لنجدتها ليس إلّا زوجها الراحل لكن زمننا المُعاصر.